أخر الاخبار

إسلاميات

شعر

خواطر

التفكير الإيجابى

فكر و معرقة

ثقافة و فنون

تنمية شخصية إيجابية

الخميس، 19 ديسمبر 2013

الرجاء الرياضي ضد البايرن : بدون عنوان الرجاء في نهائي المونديال

0 التعليقات


نفتتح موضوعنا هذا بأجمل عبارات التهنئة لرجال كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم بحجز أغلى البطاقات إلى نهائي الأحلام لمواجهة فريق اسمه البايرن لكن أمام عزيمة النسور لم يعد أي رجاوي يكثرث لأي إسم مهما كان, كنتم رجالا, أفرحتم 40 مليون نسمة مغربية و رفعتم علم المغرب عاليا لا يمكن وصف إحساس كل رجاوي في هذه الأثناء بين فرحة لم نتذوق مثلها منذ عدة سنوات

مقابلة اليوم كانت الأجمل بين المقابلات الثلاث التي خاضها الرجاء فأن تطيح برفقاء رونالدينيو بثلاثية و بأرقى أداء فاعلم أنك في القمة حيت هو أداء لم يتوقعه البعض من الكتيبة الرجاوية التي فرضت سيطرتها خلال ربع ساعة الأولى بعدها تحركت الماكينة البرازيلية لتصبح المقابلة متكافئة بين الطرفين مع هجمات حقيقية من الجانبين, خلال الشوط الثاني انتفض الرجاء و سرعان ما سجل هدف التقدم عن طريق القناص محسن ياجور و مباشرة بعدها كان الرجاء قريب من تسجيل هدفين لكن الحظ خان محسن متولي و حينما عجز البرازيليون من التسجيل كان الحل من خلال الكرات التابتة بعد ضربة حرة مباشرة سجلها المتألق رونالدينيو, بعدها لم يستسلم رفقاء متولي و زادت عزيمتهم فاستأسدوا دفاعيا و خلقوا فرصا عدة هجوميا لينجح محسن ياجور من الحصول على ضربة جزاء ترجمها إلى هدف التقدم صاحب الاختصاص محسن متولي ليبحث بعدها نادي مينيرو عن هدف التعادل الشيء الذي فطن له جيدا مدرب الفريق بإدخاله كوليبالي مكان ياجو ر ما أغلق جل المنافد على الخصم و أكثر من هذا فالرجاء لم يكتفي بالدفاع بل استغل المساحات الفارغة مرسلا رصاصة الرحمة على النادي البرازيلي معلنا على تأهل الرجاء إلى نهائي الأحلام هذا النهائي الذي يصل إليه الرجاء كأول فريق عربي, لم تأتي كلمة عالمي من فراغ فكلما قلنا أول فريق قام بإنجاز ما إلا و نذكر الرجاء, كبير يا عالمي, كنت كبيرا بأدائك و قدمت أكثر مما كان مطلوبا منك, اللهم لا حسد, اللهم لا حسد, اللهم حسد, جل اللاعبين ابتداء بالعسكري وصولا بياجور قاموا بمونديال بطولي, خلقوا الحدث و جعلوا الكل يتحدث و يصيح لهم و عودة إلى رجل مقابلة اليوم رغم ان الفريق بأكمله يستحقها إلا أن ياجور أدى مقابلة كبيرة تعد الأفضل منذ عودته للرجاء بتسجيله الهدف الأول, بزعزعة استقرار دفاع الخصم و قد كان وراء الحصول على ضربة الجزاء, نتمنى أن يستمر في عطائه و نتمنى من الكتيبة الرجاوية أن تخوض قادم المقابلات بنفس الأسلوب, هنيئا مرة أخرة و اللهم وفق الرجاء فريقا و شعبا

تابع القراءة Résumé abuiyad

امثال و حكم

حضارتنا الاسلامية عبر التاريخ

الحضارة المغربية

تأملات

جميع الحقوق محفوظة ©2013