
يقول : الغمامة حين تحجب قمراً
... يسبت في كياني رشدي فلا إرادة لي
انه نقصٌ .. يكمل نقص
حتى أعناق الصبار الباسلات تقارع فوضى ذاكرتي حين يلتهب الأفق بها وألتهب بها
لدي اعلان خلف عين الشمس يوقظ بي غيب السبات
ارقب خلفها انقشاع ضوء فيستلذ عتلها
بضعف همهماتي .
أنا اقف بلا ظل في ليلة وليس هناك وضح مشفق عطوف
غير المستدير الى أعلى مني تستر عن عيني وأعينهم
استدرك في وهلة واقتص رقعه :
ألهمه وقوفه بلا ظل أن يوشوش به كما بدا كالح الحنين يرتجف بنقصه .
وفي ذيل حرف , ختمه ببتلة ملتوية ً غواية , اجتثها من زاوية في قلبه
... واودع رقعته موكب الليل
ستصل مميثة به في ثنايا رقعته , فبذلك ... أذاقها لباس غرورها وأضرم فيها غروراً تأنق في كيانه بها
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
الله عليك اخي ما اجمل هذه الكلمات المعبرة تسلم الايادي يا غالي