أخر الاخبار

إسلاميات

شعر

خواطر

التفكير الإيجابى

فكر و معرقة

ثقافة و فنون

تنمية شخصية إيجابية

الخميس، 12 مارس 2015

أهم خطوات لتحديد وتحقيق أهدافك

0 التعليقات

تحديد الأهداف شيء يحاول الجميع القيام به، ولكن فقط عدد قليل من الناس يمكنه أن يجعله واقع. التحدي الذي يواجهه معظم الناس هو الزام أنفسهم بالعمل على ذلك للوصول الى النتيجة المرجوة التى يريدوها أن تكون. بمجرد ان تبدأ الرحلة، تظهر العقبات والعراقيل، وهذه هى النقطه التي يتخلى فيها معظم الناس عن العمل لتحقيق اهدافهم. معظم الناس تعرف أن صياغة،و كلمات، وهيكله،و توقيت الهدف يمكن أن تجعل من هذا الإنجاز أسهل بكثير - أو أكثر صعوبة. افضل الاشخاص القادرين على الانجاز يفهموا المهارات الأساسية لإعداد وتحقيق أهدافهم، في كل مرة! أنهم يعرفون كيفية تصميم الأهداف التي تخلق النجاح. وفيما يلي أهم الخطوات لتحديد وتحقيق أهدافك:
1. تحديد ما تريد تحقيقه:
افضل الناجحون يعلمون أن للوصول إلى أهدافهم، يجب ان يعرف العقل بالضبط، و بدقه، ما يحاولوا تحقيقه. أبدا لا تصيغ هدفك بعبارات غامضة مثل "بعض" أو "قليلا"، أو "أكثر" او " من سنه لاكثر". فقط اسأل نفسك، "ما هو الشيء الذي أود تحقيقه خلال سنة واحدة؟" سنه واحده تكفى لجعل هدف كبير حقيقة واقعة. لتسهل الامر على نفسك، تمسك بهدف واحد وفقط. إذا كان ليس لديك أي فكرة من أين تبدأ، اختار هدف واحد من المجالات التالية من الحياة:
  •        الصحة
  •        الثروة
  •        العلاقات
  •        السعادة
2. تدونه على الورق :
للانتقال من مرحله التمني لتحقيق أهدافك الى الواقع، تحتاج إلى كتابة الالتزامات التى عليك التمسك بها لعمل ذلك. عليك أن تخبر عقلك انك جاد في هذا المسعى لانه بالنسبه لك نوع من الاستثمار. كبشر، بعد أن نكون قد استثمرنا في شيء، نحن نكره فقدان استثمارنا، وسنفعل أي شيء للحفاظ عليه. بكتابة الأهداف والخطوات، سيصبح لديك وضوح ولكن أيضا عليك أن تقول لعقلك " هذا مهم بالنسبة لي لقد استثمرت فيه لذلك دعنا لا نسقط الهدف من يدنا."
من تجربتي، رؤيه اى موضوع مكتوب على الورق واضح امامك يعطي تأثير أقوى من عمليه الكتابه نفسها. خصوصا كتابة الأهداف والخطوات ورؤيتها مجسده امامك تراها بعينك كخريطه للطريق.
3. تمسك بها :
الوجهة اصبحت معروفه، الخريطة واضحة، و الطريق رٌسم. كل ما عليك القيام به الآن هو الالتزام بالخطة الموضوعه. للأسف، هذا هى عقبة أخرى بالنسبة لمعظم الناس تنتهي باقلاعهم عن تحقيق أهدافهم. المفتاح الكبير هنا هو المحافظه على تذكير نفسك بالأهداف التي تريد تحقيقها. هذه الجمله عليك تكراره حتى تتردد دائما فى رأسك.
4. قم بشيء واحد كل يوم يقربك من هدفك :
كيف يمكنك التأكد من أنك سوف تصل إلى أهدافك؟ العمل عليها كل يوم . نعم، كل يوم . بغض النظر إذا كان فقط لمده عشرة دقائق أو ساعتين. العمل على أهدافك كل يوم حتما سوف تحقق ما تريد. كلما بدأت مبكرا ، كلما حدث تغيير كبير مع مرور الوقت. كلما قضيت وقتا اكثر فى العمل على أهدافك، كلما تحققت اسرع. إذا كنت تريد أن تكون اهدافك سهله التحقيق يجب ان تكون قابله للتحقيق كالاتى :ــ
5. أهداف بسيطة. وهذه أيضا الخطوة التى تجعل الكثيرين يفشلوا. كيف تخطط لجعل هدفك حقيقة واقعة؟ تحتاج خطوات ملموسة للوصول الى وجهتك .. هناك شخص لديه هدف أن يصبح "مليونيرا"، ولكن بعد ذلك ليس لديه فكرة واضحه عن كيفية أن يصبح واحد منهم.هذه مجرد امنيه.التمنى شىء مختلف عن الهدف الذى تحدده و تضع له خريطه الطريق و تعمل على تحقيقه وتجتهد فى العمل ليصبح واقع.
6. أهداف قابلة للقياس. الهدف من دون نتائج قابلة للقياس هو مجرد حلم. لا يمكنك تحقيق كيلو من "السعادة" أو 6 بوصات من "الثقة بالنفس"، ولكن يمكنك الحصول على وظيفة جديدة. لقد لاحظ احد العقلاء أن "ما يتم قياسه، يمكن تحقيقه والحصول عليه." عرف أهدافك من حيث الطول والوزن والقيمه بالجنيه، او بالبوصة، أو بالساعه. ثم قس التقدم المحرز باداه القياس التى حددتها حتى يمكنك تحقيق النتيجة التي تريدها.
7. أهداف معقوله. للوصول الى هدفك، سوف تحتاج إلى خطة، مسار، ووسيلة للوصول إلى هناك. يجب ان يكون لأهدافك معنى! عند شرحها لأصدقائك او للعائلة، يجب ان تخلق أهدافك الإثارة،وتكسب الدعم والتشجيع.ضع أهداف قابله للتحقيق و يمكنك تحقيقها!
8. أهداف ملموسه. اختار الأهداف التي يمكن أن تٌرى وتسمع،أو تشم أو تلمس. اختار هدف تستمتع به و يمكنك تصوره بوضوح. المخ يجد صعوبة في مسائل "الأمن المالي"، ولكن يمكنه تصور كشف حساب مصرفي لطيف، وبارقام كبيرة عليه! تحديد أهدافك في مصطلحات تثير الحواس، ثم اعمل على تحقيقها من كل قلبك!
9. اهداف مكتوبة. المتفوقين يعرفون دائما بالضبط ما يريدون، لأنهم قد كتبوها على الورق و رأوها . في كثير من الأحيان، يكتبون وصفا موجزا لأهدافهم كل صباح ، كتذكير شخصي لهم لأولوياتهم وأهدافهم فى هذا اليوم. كتابة أهدافك تزيد بشكل كبير من فرصتك للنجاح. دونها! ثم، حافظ على الملاحظات حيث يمكنك ان تراها و تقرأها كل يوم.
10. اهداف يمكن مشاركتها . نحن نتمسك بخطتنا للوصول إلى أهدافنا إذا علمنا ان أصدقائنا والأسرة تدعمنا. كوننا جزءا من فريق ، يزيد من تصميمنا وقدرتنا على التحمل، والشجاعة لدينا. احذران تشارك أهدافك مع أي شخص قد يسخر منك، او يحقر من اهدافك أو يحبطك! العالم مليء بالمشككين وليس لديك الوقت لتضيعه عليهم . ولكن، أحط نفسك بفريق من الداعمين لك، المشجعين، والمحبين الذين سيشجعوك في كل خطوة من الطريق. الناجحون يعتمدوا على الناجحين الآخرين!
11. اهداف تتفق مع قيمك. واحدة من أكبر الأسباب لعدم تحقيق الفرد لأهدافه هو الصراع بين سلوكه وقيمه. و مع ذلك، عندما تتوافق قيمك وأهدافك ، لن يوقفك اى شىء عن المضى فى طريق تحقيق اهدافك. وضح القيم الخاصة بك أولا، ثم حدد مجموعة بسيطة من الاهداف قابلة للقياس، ملموسة، مكتوبة و تنسجم مع تلك القيم، سوف تحقق أهدافك و بنجاح!
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

لا تأسف على قرار اُتخذته من قبل

0 التعليقات

كثير منا يشعر بذلك الاحساس في نقاط مختلفة من حياتنا، وخاصة بعد اتخاذ قرار "سيئ". في الواقع، هناك بعض المواقف او القرارات البعض منا يتمنى حذفها من حياته إذا استطاع. الحقيقة هي، ان هناك عدد لا حصر له من الأسباب تجعلنا لا يجب ان نأسف لأي من القرارات التي اتخذناها او سنتخذها في حياتنا. الاتى عدد منها:
1. كل قرار يعطي لك الفرصة ليكون لك الفضل في صنع حياتك الخاصة.
القرارات ليست دائما نتيجة التأمل المدروس. في الواقع، يتم إتخاذ بعض منهم باندفاع. بغض النظر عن القرار، او الوقت الذي صدر فيه، كان شيئا أردته أو أنك لم تريده، يجب ان تكون على استعداد لامتلاك القرارات التي تتخذها، و تكون مسؤولا عنها. باختصار تحمل المسؤولية وتقبل النتائج اهم ما يضيف لقوه الشخصيه فى مواجهه التحديات.
2. عن طريق اتخاذ قرار من عقلك مع قلبك، لديك فرصة لخلق المزيد من الحب في العالم من خلال نشر الحب الذى فى قلبك للعالم.
حبك هو هدية لمن حولك.بمجرد اتخاذ القرار بالحب، افعل ذلك دون تحفظ. من خلال اظهار الحب لمن حولك ، أنت توسع قدرتك على التعبير عن وتلقي الحب.لقد قمت بإبراز الخير فى الكون من خلال الكشف عن الخير والمحبه فى قلبك.
3. خيبة الأمل التي قد تأتي مع نتائج قرار، يمكنها ان تدفعك إلى مستوى جديد من التطور العاطفي.
انك لم تقدم أي فضل لنفسك عند محاولة انقاذ نفسك من خيبة الأمل. خيبة الأمل توفر لك فرصة لإعادة تعريف تجاربك في الحياة. من خلال اكتساب المهارات من هذ الدرس ، يمكنك زيادة مرونتك فى التعامل مع التحديات وتقبلها دون ان تتوقف عن مسيره حياتك.
4. القرارات "السيئة" هي فرصتك لإتقان فن الصفح عن النفس.
عند اتخاذ قرار "سيئ"، أنت الشخص الذي عادة ما يكون أصعب و اقسى فى محاسبه نفسك. قبل أن تتمكن من قبول النتائج المترتبة على قرارك وعلى هذه الخطوة لاتخاذ قرار، يجب أن تغفر لنفسك و تسامحها . أنت لن تاخذ دائما اختيارات مثالية في حياتك. اعترف بالجمال في الضعف البشري الذى خلقنا به، ثم امضي قدما وسامح نفسك واستفد من درس التجربه التى مررت بها.
5. بسبب زلة عرضية، يمكنك تمكين نفسك أن تعيش حياة متنوعه الانفعالات. الغضب. الفرح. الحزن.
هذه المشاعر تضيف الوان لحياتك. من دون هذه الألوان، ستكون انسان بلا روح جامد. سوف تكون حياتك باللون الأبيض او الأسود. أنت هنا تعيش في لون سياتى غيره لحياتك فى لحظه ما.
6. قدرتك على اتخاذ قرار هو فرصة لممارسة الحرية التي هي حقك الذى ولدت به.
كيف سيكون شعورك إذا كان لديك أي رأي في هذه القرارات المتعلقة بحياتك ؟ سيكون شعور بالعجز؟ بالقيد؟ بالاختناق؟
الآن، ركز على ما تشعر به عند اتخاذ القرارات التي تريد القيام بها. ما هو شعورك؟ الحرية؟ الانطلاق؟الاستقلال؟
ما هي المشاعر تريد أن تشعربها؟
الحرية. الانطلاق. الاستقلال.
الحرية هي لك. كن شاكرا لأنه في كل قرار اتخذته، "جيد" أو "سيئ" كان نوع من ممارسه للحريه.
7. عند اتخاذ قرار أدى إلى آثار سيئه، ارتقيت بما كنت تريده في حياتك.
في كثير من الأحيان لا يمكن أن تعرف ما تريد حتى تواجه ما لا تريد. مع كل قرار، سوف تواجه العواقب. استخدام و الاستفاده من هذه النتائج بمثابة نقطة انطلاق لشيء مختلف وأفضل في مستقبلك.لانك الان عرفت ما هو الاختيار الصح لحياتك.
8. الشعور بالألم من قرار "اتخذ خطأ،" يمكنك من الاستمتاع بروعة نتائج القرار "الصحيح".
أنك لن تعرف النور دون الظلام، والحب من دون الكراهيه، ولا شجاعة دون خوف. عندما تعاني من شيء غير مرغوب فيه، تقبله وادرسه. وهذا الوضع، أو الشخص ،أو الشيء، يبرز لك قيمه ما تريده عندما يصبح لك.
9. لكل قرار"فاشل" ، سوف تتخذ قرارا "ناجحا".
حتى لو كنت لا تحقق شىء فى مرات كثيره، من خلال الاستمرار في اتخاذ قرارات ،انت تحقق العديد من الأغراض لحياتك: الخبرة، تتعلم ، الاجاده ،وأن تشعر. وإن لم يكن جميع القرارات موفقه، عندما تتخذها، ليس هناك شيء أكثر تاكيدا للذات اكثر من ذلك ـ انك انت كنت صاحب القرار. وعندما تحصل على طعم هذا الإشباع، ستتحفز للتحرك الى ما تسعى لتحقيقه.
10. انت لا ترتكب اى أخطاء. انت فقط تكون خبرات.
ابدأ في التفكير في القرارات "السيئة" على انها فرص للتعلم. من خلال اعتبار كل قرار فرصة للتعلم، سوف تعدل طريقه تفكيرك. وهذا يؤدي إلى تغيير الأفكار والمعتقدات المختلفة.عند بدء التفكير بشكل مختلف، العالم الذي تعيش فيه يتكشف بشكل مختلف. كيف سيظهر ذلك التكشف هو اختيارك.
11. النتائج "السيئة" ستجعلك ترى حقيقه أنك لست قراراتك.
قراراتك لا تحدد لك اذا كنت شخص "جيد" أو شخص "سيئ". قراراتك تساعدك على تذكر الحكمة الموجوده داخل قلبك. نتائج قراراتك يمكن أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لتتذكر من أنت حقا:تذكرك ان الكمال لله وحده اما انت بشر خطاء.
12. اعتمادا على كيف اخترت أن تفكر، سوف تكون قادرا على رؤية أن كل قرار يحمل قيمة.
هناك هدية في كل قرار لديك من أي وقت مضى. مع تحول تفكيرك، سوف تفهم تلك الهدايا. كل ما عليك القيام به هو أن تسأل نفسك، "ما هى الهدية في هذا القرار و نتيجته؟". ثم استمع إلى ما يقوله قلبك واستفد من الدروس.
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

ثق فى نفسك دون تكبر

0 التعليقات

الثقة هي سمة بارزه فى الشخصيه. الثقة يمكن أن تجعلك ناجحا محبوبا من الآخرين. الاشخاص الواثقه من نفسها مثل المغناطيس ... تجذب انتباه و ثقة و احترام من حولهم، لانهم يؤمنون أنهم قادرون على فعل الاشياء، و يتحملوا المخاطر و يجنوا المكافآت. انك تطمئن للعمل مع شخص واثق في عمله وقدرته على انجاز المهمة و بشكل جيد. الثقه معدية - نحن جميعا نريد أن نحيط أنفسنا بالاشخاص الواثقه الذين يجعلونا نشعر أننا يمكن أن نفعل و ننجز ذلك أيضا.
و لكن هناك خط رفيع بين الثقه و الغطرسة. لا أحد يحب الشخص الذى يشعر انه يعلم كل شىء ، أو شخص لا يستمع لأنه يعتقد أنه ليس هناك شىء يتعلمه لانه العالم ببواطن الامور. تذكر أن حياتك تعتمد حتما على مساهمات الآخرين. عكس الثقه ،الغطرسة سمة شخصية غير سارة للغاية.  الشخص المتعجرف، لا يحترم أفكار وآراء الآخرين. بالاضافه لارتفاع حبه لذاته،و هذه صفه لا محالة تدفع الناس بعيدا ويكون لها أثر سلبي على كل من العمل والحياة الشخصية. إذا كنت على علم بهذه المشكلة، مع عدد قليل من التدابير التصحيحية البسيطة يمكن تحسين تعاملك مع الآخرين وتجنبك ان تٌعرف كشخصية متغطرسة.
هنا بعض الطرق لزيادة ثقتك بنفسك دون ان تدخل منطقه الكِبر
       كن ودودا :
وجود الثقة لن تفيدك بأي خير إذا أصبحت متحفظ أو غير ودي فى تعاملك مع الآخرين. اذا كنت تريد أن تكون قادرا على تعزيز وتطوير العلاقات، لا تجعل الناس ينظرون لك بحذر ويتجنبوك لانك متغطرس تتعالى عليهم. يمكنك ان تجعل نفسك أكثر ودا من خلال التواصل بالعين واستخدام لغة الجسد الواثقة التى تدعو للمحادثة ومعامله الاخرين بموده وبساطه.
عندما تكون في الأوساط الاجتماعية، قدم نفسك، مد يدك للمصافحة (ولكن لا تضغط بقوه) ، تذكر الاسماء واستخدما اثناء حديثك مع احد . في شبكات التواصل الاجتماعي، اشترك فى المحادثات - سواء الشخصية اوالتجارية - لإظهار شخصيتك وإعطاء الناس طريقا للتواصل معك.
       طرح الأسئلة والسماح للآخرين بالمشاركه:
قد تشعر بأن ما لديك لتقوله هو أكثر أهمية، ولكن تذكر أن أفكار وآراء الآخرين ايضا مفيدة ومهمة مثل ما لديك. تقبل مساهمات الآخرين دون مهاجمتهم وانتقادهم بعنف. اطرح الأسئلة الهادفة المفتوحه التى تشجع على تواصل الحديث و اظهر اهتماما في ما يقوله الآخرين.قد يكون لديك معلومات لكنها قد تكون ناقصه سيكملها الطرف الآخر فى الحديث.
    كن صادقا :
الناس المتكبره نادرا ما تجامل او تمدح احد ،و ان فعلت فتقوم بذلك بطريقة مصطنعه تظهر انهم مضطرين لذلك مما يفقد المجامله معناها، و يقلل من قيمتها. امدح الآخرين على إنجازاتهم وحييهم على العمل الجيد الذي قاموا به. تأكد ان تكون هذه المجامله هادفة و صادقة. تجنب الكلمات الجوفاء الفارغة، مثل المجاملات التى لا معنى لها مثل "قميص لطيف!" اعترف  بدقه العمل والنجاحات المتميزه من حولك، حتى أولئك الذين قد تعتقد انهم منافسيك.
عندما تشارك في المحادثات اليومية، استمع جيدا و ركز على تطوير العلاقات. تجنب قول ما تعتقد أن الشخص الآخر يريد أن يسمعه، بدلا من ذلك انتظر حتى تشعر أنك ترغب ان تعلق باسلوب حقيقى وشخصي.
       كن متواضعا :
التواضع والثقة تعمل بشكل استثنائي معا بشكل جيد في المعركة ضد الغطرسة والتكبر. لتبدو واثقا من دون غطرسة او كبر، تواضع عندما يتم الاعتراف لك و مدحك على عمل تم بصورة جيدة، و كن مسؤولا عن دورك في أية أخطاء وقعت. إذا كنت جزءا من فريق اشترك فى هذا النجاح، شارك في الثناء، و امنح الفضل لمستحقيه، و وضح مساهمات الآخرين. نحن نادرا ما نصل إلى النجاح دون دعم من شخص آخر، الاعتراف بالدور الذي لعبه الآخرين في إنجازاتنا هو وسيلة رائعة لاظهار ثقتك بنفسك دون غطرسة.
       أعترف بالخطأ :
  حتى أفضل الافراد تٌخطئ في بعض الأحيان، و اعترافك بخطئك او بنصيبك فيه ، يجنبك الظهور بمظهر المتعجرف. المتغطرس ينكر ارتكاب أي مخالفات او اخطاء و يلقى اللوم على الآخرين.
الغطرسة دائما تأتي مع الاعتقاد الدائم أنك على حق، في حين أن الثقة ترفع قدرتك على الاستماع والتعلم ممن حولك. وضوح رؤيتك حول ما تعرفه وما لا تعرفه يمكن أن يكون عامل يحررك من الغطرسه ويظهرك كشخص طبيعى تخطىء وتصيب، و يجعلك موضع تقدير من قبل الآخرين. تذكر أن القدرة على الاعتراف بالخطأ هى علامة على القيادة الجيدة والثقة.
·       كن مفيدا :
ثقتك فى نفسك تأتى من اجادتك لما تفعله. بدلا من الجلوس مع علمك في جيبك، تقاسمه مع الاخرين تفيدهم تكسب ثقتهم ويكونوا لك شاكرين. تحدث في المؤتمرات،فى الندوات ، تحدث مع زملائك لتنقل بعض من الحكمة والعلم الذى اكتسبته. تعاونك مع الآخرين يجنبك ان توصف بالغطرسه و يفتح الباب أمام علاقات وديه وفرص جديدة لتكسب ثقه من حولك والاهم ثقتك فى نفسك دون غطرسه.
       فكر في الصورة الكبيرة:
عندما تشعر أنك الأفضل على الاطلاق ، تذكر أن هناك العديد من الآخرين من ذوي المهارات والقدرات التي تفوق ما لديك. مهما كانت مواهبك، فإنك لن تكون قادرا على الاستمرار دون مساهمات الآخرين، سواء كان ذلك الأسرة اوالأصدقاء أو حتى الغرباء. تذكر أن لا أحد على كامل خالى من النواقص، وأن لديك أوجه قصور أيضا.
       كن لطيفا مع الآخرين:
 من السهل أن نغفل المجاملة اذا كنا منغمسين داخل انفسنا معجبين فقط بشخصنا. اشكر الآخرين، كن لطيفا عند استقبالهم، كن مهذبا معهم. كونك مهذب لطيف مع الآخرين سيجنبك السقوط فى هاويه الغطرسة .
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

التفكير الإيجابي وسيلة للحياة

0 التعليقات

التوجه الإيجابي هو اختيار. يمكنك  اختيار الأفكار التي ترتقي بمزاجك ، و تلقى ضوء بناء على المواقف الصعبة، و تجعل يومك أكثر إشراقا، وتجعل نظرتك أكثر تفاؤلا إلى الأشياء التي تقوم بها. عن طريق اختيار اتخاذ النظرة الإيجابية للحياة، يمكنك أن تبدأ في التحول من الإطار السلبي للعقل وترى الحياة  مملؤه بالفرص والحلول بدلا من الهموم والعقبات. مع موقف إيجابي نختبر مشاعر ممتعة وسعيدة. وبذلك يزيد شعورنا بطاقة كبيره، و سعادة، و كياننا كله يبث إرادة قويه و فرح و نجاح،وتتأثر صحتنا بطريقة مفيدة. نسير معتدلى القامة، صوتنا أكثر قوة، ولغة الجسد لدينا تظهر ما نشعر به من رضا و ايجابيه.
  •        التفكير الإيجابي والسلبي معدي :
نحن نؤثر، و نتأثر بالاشخاص الذين نلتقي بهم، بطريقة أو بأخرى. هذا يحدث بشكل غريزي وعلى مستوى اللاوعي، من خلال الكلمات والأفكار والمشاعر، ومن خلال لغة الجسد. فهل من عجب أننا نريد أن يكونوا الاشخاص حولنا ايجابين في جميع أنحاء حياتنا، ونفضل تجنب الاشخاص السلبين؟ الناس اكثر استعدادا لمساعدتنا، إذا كنا ايجابيين، و لا يروق لهم ويتجنبوا أي شخص يبث السلبية.
الأفكار السلبية والكلمات والمواقف، تخلق المشاعر،و المزاج والسلوك السلبي والغير سعيد. عندما يكون العقل سلبي، يتم إطلاق سمومه في الدم، مما يسبب المزيد من التعاسة والسلبية. هذا هو السبيل إلى الفشل والإحباط وخيبة الأمل.
التفكير بشكل ايجابى:
اختيار التفكير الإيجابي لا يساعد فقط على السيطرة على حياتك وجعل خبراتك اليومية أكثر متعة، ولكن سيكون له فوائد لا تحصى على صحتك العقلية والبدنية وكذلك قدرتك على التعامل مع التغيير. ان تعرف هذه الفوائد تساعدك على أن تكون أكثر حماسا للتفكير بشكل إيجابي على أساس منتظم .
من أهم فوائد التفكير الإيجابي:
ـ انخفاض معدلات الاكتئاب والضيق
ـ يمنح أفضل سلوكيات عقلية وجسدية
ـ التعامل بشكل أفضل وبمهاره اثناء اوقات التوتر
ـ قدرة أكثر من طبيعية لتكوين علاقات و صداقات قويه
كيف تتبنى التفكير الإيجابي :
من أجل تحويل العقل نحو الإيجابيه، مطلوب بعض العمل الداخلي، لأن المواقف والأفكار لا تتغير بين عشية وضحاها. اقرأ هذا الموضوع، و فكر في فوائده، وإقنع نفسك أن تحاول التغيير من السلبيه للايجابيه.
1. قوة أفكارك هي القوة الجبارة التي تشكل دائما حياتك. ويتم هذا التشكيل لا شعوريا، ولكن من الممكن جعل العملية تتم بوعي. حاول ان تغير افكارك ،حتى لو كانت الفكرة تبدو غريبة، حاول عمل ذلك.ليس لديك شيئا تخسره، ولكن فقط ستكسب نظره متفائله للحياه.
2. تجاهل ما يقوله الآخرون أو يفكروا فيه، إذا ما اكتشفوا أنك تقوم بتغيير طريقة تفكيرك. الناس غالبا ما يجعلوا الأمور تبدو أكثر أهمية أو مقلقة مما هي عليه بالفعل.انت صاحب القرار. قرر ان تكون ايجابيا وتنظر للجانب الايجابى لكل الامور والاشياء. ليس معنى هذا ان تتجاهل الاخطاء انما تراها مجرد اخطاء وتعمل على اصلاحها وتتجنب تكرارها.
3. استخدم خيالك لتصور الحالات الايجابية و المفيدة فقط . استخدم كلمات إيجابية في الحوارات الداخلية الخاصة بك، أو عندما تتحدث مع الآخرين.ابتسم اكثر مما تفعل، هذا يساعد على التفكير بشكل إيجابي
4. ضع خطة . هذه الخطه ترسم لك الطريق ، وتجعلك اكثر إيجابية و ستكون بالفعل خطوة في الاتجاه الصحيح. هذا سوف يساعدك على البقاء إيجابيا لأنك سوف تشعر شعورا أكبر بالسيطرة على حياتك واختياراتك. اجعل الخطة بسيطه لتحديد وتسجيل الأفكار السلبية كل يوم، و خذ وقتك فى التفكير لماذا كانت لديك تلك الأفكار وكيف يمكنك تحسينها. مع الاستمرار في تنفيذ الخطة ، سترى أن تحديد الأفكار السلبية اصبح أسهل واتخاذ موقف سلبي سيكون أصعب.
5. حدد أفكارك السلبية التلقائية. من أجل الابتعاد عن التفكير السلبي الذي يعوقك ويبعدك عن النظرة الإيجابية، أنت بحاجة إلى أن تصبح أكثر وعيا "بالأفكار السلبية التلقائية". وهى الافكار تقفز لذهنك اول شىء عند النظر او العامل مع اى شىء.عند التعرف عليها، اصبحت في وضع يمكنك من تحديها وابعادها لتخرج من راسك.
6. حارب الافكار السلبيه. بمجرد ان عرفت الفكر السلبي، ومعرفة ما نوع الافكار السلبية التى كنت تفكر فيها، يمكن أن يساعدك ذلك على محاربه هذا النوع من التفكير ومواجهة هذا الفكر بالأفكار الإيجابية في الاتجاه المعاكس له.
7. استبدل السلبى بالايجابى . بمجرد دخول فكره سلبيه لعقلك، عليك أن تدرك ذلك فى الحال، وتعمل على استبدالها بأخرى بناءه. إذا عاد التفكير السلبي، استبدله مرة أخرى مع تفكيرإيجابي. وكأن هناك نوعان من الصور أمامك، وعليك أن تختار أن تنظر إلى واحد منهم، وتتجاهل الآخر. المثابره في نهاية المطاف ستدرب عقلك على التفكير بشكل إيجابي، وتجاهل الأفكار السلبية.
8. تعلم ان تقاوم: في حال واجهت مقاومة داخلية وصعوبات عند استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، لا تستسلم، ولكن استمر فى النظر فقط إلى الأفكار المفيدة، الجيدة والسعيدة في عقلك.تكرار ذلك سيخفف المواجهه مع مرور الوقت ويتتغلب النظره الايجابيه على السلبيه.
9. لا يهم ما هي الظروف الخاصة بك في الوقت الحاضر. فكر بشكل إيجابي، و توقع نتائج ناجحه ، ستجد الأوضاع تتحسن، و الظروف تتغير وفقا لذلك. إذا كنت مثابرا ومصمما،سوف تتغير الطريقة التي يفكر عقلك بها. قد يستغرق ذلك بعض الوقت لتصبح التغييرات فاعله و تكتسب الايجابيه فى التفكير، ولكن في نهاية المطاف ستصبح الايجابيه هى طريقه تفكيرك الطبيعيه.
10. تجنب التفكير بان الاشياء يا اما ابيض او اسود فقط. هذا النوع من التفكير يجعلك تنظر للامور على انها سيئه خالص او حسنه خالص وهو الشىء الذى لا يحدث فى الواقع.لذلك لو شىء لم يسير كما تريد، ستعتبره جميعه سيئ لانك لم تضع منطقه رماديه فى الوسط. لتجنب هذا النوع من التفكير،تبني ظلال من الرمادي في الحياة. بدلا من التفكير ان هناك نتيجتين فقط، أحدهما إيجابي، والآخر سلبي، اكتب على ورقه جميع النتائج اقراها بتمعن ستكتشف أن الأمور ليست سيئه بالدرجه كما تراها.
"التفكير أبيض وأسود" هو شكل من أشكال "الإفراط في التعميم". هذا هو التفكير بأن الأمور أبدا أو دائما بطريقة معينة. هذه هى وسيلة لتوبيخ نفسك و وضعها في عجز دائم، مثال: تقول لنفسك ".؟ أنا دائما اخطأ فى عمل ذلك لماذا اليوم يكون مختلفا" أو "ان فلان لا يخطىء ابدا ، وبالتالي انا الذى على خطأ."
رؤية الظلال الرمادية في أي موقف سوف تساعدك على معرفة أنه ليس نهاية العالم ان يخطىء شخص آخر تظنه لا يخطىء، تاكد لا احد كامل و انت ايضا فلا تنظر بسلبيه لنفسك وتجلد ذاتك.
11. تجنب "الشخصنه". تجنب التفكير  بأن أي شيء يذهب على نحو خاطئ هو تلقائيا خطأك. هذا سيجعلك تشعر بالم نفسى رهيب. إذا تماديت فى هذا النوع من التفكير ، ستصاب بعقده الاضطهاد وتعتقد أن لا أحد يحبك او يحب حتى ان يكون له علاقه بك، وأن كل حركة يمكن أن تقوم بها سوف يكرهها من حولك.تخلص من هذا التفكير السلبى بسرعه  والا اصبت بالاكتئاب .انك لست المسئول عن كل شىء لا يخصك ، انظر لنفسك نظره ايجابيه 
12. تجنب انتقاء جانب مما تسمع .هذا هو ما تفعله عندما تختار فقط سماع الرسالة السلبية في شيء يقال لك. على سبيل المثال، رئيسك في العمل قد أشاد بعملك بصورة جيدة، ولكنه ذكر نقطه صغيرة تحتاج بعض التغييرات في المرة القادمة.  مديرك يحاول مساعدتك على تحديد المكان الذي يمكن إصلاحه فقط وهو جزء ضئيل عن ما مدحك عليه، و لكنك كنت مشغولا جدا فى تحويل هذه الملاحظات على انها انتقادات دامغة، وعدم رؤية الثناء الهائل الذي قيل لك. إذا كنت تعتقد أن هذا الطريق هو الصحيح، فلن ترى أبدا إيجابية في أي موقف او كلام يوجه لك. تخلص من هذ الانتقاء السلبي واسعد بما هو ايجابى..
13. استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية. بمجرد ان بدأت تشعر بالثقة بأنه يمكنك تحدي الأفكار السلبية، اصبحت على استعداد لاتخاذ خيارات فاعله حول استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية. هذا لا يعني أن كل شيء في حياتك سوف يكون دائما إيجابيا. احيانا تحدث أمور سيئة وسوف يكون لديك شعور سىء - هذا طبيعي. اذا كنت تهدف للحصول على النظرة الإيجابية يجب استبدال أنماط التفكير غير المفيد اليومي بالأفكار الايجابيه التي تساعد في الواقع على الازدهار.
وفيما يلي بعض الوسائل لتغيير الأفكار السلبية بأخرى إيجابية:
  •  البحث عن الخير في الأحداث والناس والأشياء من حولك، كل الوقت. ابحث عن شيء واحد على الأقل يعجبك فى كل شخص تلتقيه وكل مكان تذهب إليه.
  •      وضع أهداف ذات معنى. مهما كان هدفك، يجب أن تبقي نفسك مشغولا بالعمل على ذلك، وآمن بما حددته لنفسك. بمجرد تحقيقك للهدف الأول، سوف يكون مصدر إلهام لك للاستمرار مع الأهداف المتبقية، فضلا عن شعورك بانك حققت إضافة جديدة لحياتك. مع كل هدف يتحقق، مهما كان صغير، سوف تكسب أنت نعمه الثقة بنفسك وسوف يزيد احترامك لذاتك، وإضافه المزيد من الإيجابية لحياتك.
  •     اعمل قائمة بجميع الأشياء التي انت شاكرا لها لكل ليلة.سجل شىء جيد عملته او مهمه نجحت فى انجازه.
  •         انظر الى المواقف الصعبة والناس كفرص بدلا من انها نكسات،و التحديات اعتبرها فرصة للنمو والتعلم.
  •         لا تلعب دور الضحية. يمكنك تحمل مسؤولية الحياة.حتى لو كنت تعتقد ان حياتك ليست كما تتمنى فكر دائما ان هناك دائما مخرج ولدى القدره على اختيار ان اتغير واغير حياتى للافضل.
  •          تذكر أن لا أحد على ما يرام و دع نفسك تمضي قدما للامام. من السهل أن تسهب في الحديث عن أخطائك. شعرت بأسف أنك تصرفت بهذه الطريقة افسدت يومى. الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به الآن هو التعلم من أخطائي والمضي قدما. أنك بالتأكيد لا تريد أن يكون كل يوم مثل هذا مرة أخرى.
  •         اقرأ وكرر هذه الجمل الايجابيه:
  •        ضع هذه الجمل الإيجابية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، باب الثلاجة، و المرآة لتذكيرك بالبقاء إيجابي. انتبه للآتى:ــ
  •         مشاهدة أفكارك، فإنها تصبح كلمات.
  •         مشاهدة كلماتك، فإنها تصبح أفعال.
  •     مشاهدة أفعالك، فإنها تصبح عادات.
  •         مشاهدة عاداتك، فإنها تصبح الطابع الخاص بك.
  •      مشاهدة الطابع الخاص بك، فانه يصبح مصيرك.
  •     التفكير الإيجابي سعيد ومحفز ساتبعه!
  •         قل لنفسك أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص وإمكانات الأشياء الجيدة
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

15 طريقه لتبدأ حياه جديده بدون ندم

0 التعليقات

انه اختيارك. أن تكون إيجابيا وحرا، أو تكون سجين السلبيه التى خلقتها انت داخلك. أن تعيش في الماضي، أو أن تكون متفائلا بالحاضر.مع بدايه سنة جديدة عليك، ان تدرك أن لديك فرصة لا تقدر بثمن! ان تنسى العام الذى مضي. انسي عمرك الذى مضى . اليوم هو اليوم الأول من بقية حياتك.
وفيما يلي 15 فكره عظيمة لتحقق حياه جديده مع ابتسامة على وجهك وشعورا بالإنجاز في قلبك و السلام الداخلى ودون اى شىء تندم عليه.
كن قائد رحلتك : هناك عدد كبير جدا من الناس لم يستطيعوا تحقيق أحلامهم و أهدافهم لأنهم سمحوا لمخاوفهم، أو للآخرين، بابعادهم عنهم. انهم تخلوا عن فعل اى شىء حتى قبل أن يحاولوا، وببساطة سمحوا لنهر الحياة ان يجرفهم بعيدا. اختار أن تكون أقوى من ذلك. اختار السباحة ضد التيار بوعى عندما تضطر لذلك. اختار عمل الأشياء في الحياة التي تثيرك وتحفزك. دع الآخرين يعيشون حياة صغيرة. دع الآخرين يجادلوا عن الأشياء الصغيرة. اترك الآخرين يبكون على الجروح الصغيرة. دع الآخرين يتركوا مستقبلهم في أيدي شخص آخر. ولكن انت اياك ان تفعل مثلهم.
تقبل عدم القين : في بعض الأحيان ما لا نريده هو بالضبط ما نحتاجه. أحيانا اكثر شىء تخاف ان تفعله هو الشيء الذي سوف يحرر امكاناتك وحياتك. بعض من أكثر الفصول التي لا تصدق في حياتك والتى ليس لها عنوان، ستجعلك تشعر بالراحة كثيرا فى ما بعد وتحقق لك امنياتك.
اتخاذ المخاطر المحسوبة: لا يوجد عذر لتظل أحد الهواة إلى الأبد. الحياة قصيرة. قم بشىء جديد ولا تخشى المخاطره . ابدأ الآن. بدون المخاطر المدروسه و المحسوبه جيدا لن تستمتع برؤية براعه وقوة قدراتك الكاملة.
لا تستمر فى دراسة امر الا ما لا نهايه. نفذ ما درسته! - المعرفة جنبا إلى جنب مع النية والعمل تنظم وتنجز اى رغبة. الكثير من الناس لا تقوم بالخطوة النهائية.  وهى العمل! لذلك ضع هذا في عقلك: إن اكتساب المعرفة لا يعني أنك نضجت - يحدث النمو عند ما ينعكس فى تغير الإجراءات التي تختارها لتعيشها على أساس يومي. لتنمو هو كل شىء عن التعلم والتنفيذ!
بذل جهد دؤوب لتحقيق أهداف أكبر : هل أنت على استعداد لقضاء بعض الوقت لبضع سنوات كما لا يفعل معظم الناس ؟ هل يمكنك قضاء أفضل جزء من حياتك مثل ما لا يستطيعه معظم الناس ؟ فكر في ذلك لفترة ثانية. إذا كنت تريد فوائد شيء في الحياة، عليك أن ترغب أيضا فى تحمل التكاليف. معظم الناس يريدون المكافأة دون التعرض للمخاطر او التعب. ضجيج بدون طحن كما يقول المثل المعروف. ولكن هذا الكسل، هذا الكسل لن ينتج شىء. الجهد الذى تبذله هو ما ينتج ويحقق الفوز. الوقت والطاقة التي تستثمر في جهد مركز أبدا لا يضيع. لذلك تذكر ... توقع الفوز دون إعداد و عمل جاد هو الغطرسة. تتوقع الفوز لأنك أعددت وعملت بجد هو الثقة - وهذا هو ما تحتاجه للنجاح على المدى الطويل.لا نجاح بدون عرق.
صدق أنك تستطيع : بصدق، إذا لم تعتبر ما تواجهه تحد لك، فإنه لن يغيرك. التغيير يغذى النمو. حتى عندما يبدو الهدف كبير والخطة تبدو صعبة، ابدأ فورا، واستمر من خلال ذلك لبعض الوقت، وسرعان ما ستشعر ان ما عليك القيام به ممكن وقابل للتحقيق. خطوة بخطوة يمكنك تحقيق أي شيء - وهذه هى الحقيقه وعليك أن تصدق ذلك. في النهاية، ستنجح لأنك كنت مجنون بما يكفي للتفكير انه يمكنك الانجاز.ثق بنفسك وصمم على الانجاز.
الاستجابة لقوة الإيجابية لديك : الحديث عن مشاكلنا يمكن أن يكون إدمان غير صحي. اكسر هذه العادة و تحدث عن أفراحك، انتصاراتك و النعم التى انعم بها الله عليك بدلا من ذلك. تصور المشاكل لم يعد مشكلة بالنسبة لك. تصور الإحباط من حولك لم يعد يحبطك. تصور العقبات القديمة لم تعد قادرة على ان تعيقك. الآن انظر في هذا: حياتك كما هى عليه ليس بسبب ما يحدث، ولكن بسبب كيف تستجيب لكل ذلك. إذا كنت تستطيع تخيل حقا أن المشاكل ليست مشاكل على الإطلاق، هكذا سيكون الحال. إذا كنت تستطيع تخيل بصدق أن العقبات لا يمكن أن تعيقك، فإنها لن تكون قادرة على اعاقتك ستعمل وتتقدم.
اسبح مع الحياة، وليس ضدها : بدلا من الاستياء مما يجب ان تقوم به، انهض و قم به. حول الطاقة من الاستياء الى رضا الإنجاز. عندما تختار أن تحب ما تفعله، ستكون قادرا على بذل المزيد من الجهد  فى ما تحب. انها وسيلة للعيش برضا الانجاز. هذه اللحظة هى كل شيء أنت وكل ما تحتاجه. لذلك اجعل تصرفاتك تضيف قيمة إيجابية لهذه اللحظة. وبدلا من إصدار الأحكام حول ما هو ممتع وما هو غير ممتع، اتخذ القرار بالتمتع ببساطة بما هو موجود، ثم اعمل على تحقيق الأفضل منه.
كن ودودا مع الناس : الشخص الذي اعتبرته بطريق الخطأ أمرا مفروغا منه لا يلزمك معرفته اليوم ، قد يتحول إلى أن يكون الشخص الوحيد الذي  تحتاج اليه غدا. يجب أن نتذكر أن عدو اليوم قد يصبح صديق الغد و العكس صحيح.كن متوازنا فى مشاعرك تجاه الآخرين.
القيمة ما لا يمكن شراؤها بالمال : الكثير من الناس يقضون كل وقتهم في محاولة لكسب المال، ثم يقضوا كل ما لديهم من مال في محاولة لايجاد الوقت ليعيشوا حياتهم. لا تفعل ذلك بنفسك. هذا العام، اعمل على ان تكون من الأثرياء بعلاقات صحية أيضا.الاصدقاء هم الثروه الحقيقيه.
عبر عن مشاعرك بصراحة وصدق : الكل يجب ان يدرك انه مهما فعل سيخسر بعض الاشخاص فى حياته. اعرف أنه بغض النظر عن مقدار الوقت الذي تقضيه مع شخص ما او اشخاص، أو كم كنت تقدرهم، ستكتشف  انه يبدو و كأنك لم تقضى معهم ما يكفي من الوقت لتعرفهم. لا تتعلم هذا الدرس بالطريقة الصعبة. عبر عن مشاعرك. قل للناس ما تحتاج لقوله لهم. لا تخجل من المحادثات الهامة لأنك تشعر بالحرج أو غير مرتاح ان تتكلم. أنت لا تعرف متى قد تاتيك الفرصه لتعبر عن ما بداخلك.المصارحه تكشف الحقيقه.
كن حكيما بما يكفي للابتعاد عن السلبية التى لا داعي لها : سلبية الآخرين نادرا ما تستحق التعامل معها. اتركهم يتعاملوا معها بطريقتهم و في وقتهم الخاص. عندما يعاملك الآخرين بشكل سيئ، كن كما انت ولا ترد بالمثل او تعامله بالمثل. لا تدع فى أي وقت المرارة والسلوك السيئ لشخص آخر تغير شخصيتك وتحولك لشخص سىء مثله. تجاهل سلبيه الاخرين وامضى فى طريقك ولا تلتفت لهم.
انسى محاولة إرضاء كل شخص تلتقى به : بعض الناس لن تتفق معك أو تروق لهم بغض النظر عن ما تفعله أو ما تقوله. تخطى ذلك و امضى فى حياتك. لا أحد لديه الحق في الحكم عليك على أي حال. أنهم قد يسمعوا قصصك ، لكنهم لم يشعروا بما تمر به. انسى ما يقولون عنك. ركز على كيفية شعورك تجاه نفسك، و ابذل قصارى جهدك ان لا تستمع لما يسيئك ولا يفيدك.
دع حضورك يهزم خوفك من حكم الآخرين عليك : عندما تكون في مناسبه اجتماعيه تثير قلقك، درب نفسك لتكون موجودا دون ان تتذكر او تاسف لما قاله الآخرين عنك سابقا ، أو تخاف من إمكانية الحكم عليك فى المستقبل. هذا هو اختيارك. يمكنك تغيير طريقة تفكيرك .لا تفكر في ما يعتقده الآخرين فى شعرك، ونوع جسمك أو ماركه الجينز التى ترتديها. ان كل هذه التفاصيل غير منطقيه وبتجاهلها ستتلاشى من وعيك. ان اهميه الموقف سيكون دافعا لك لاختيار ان لا تهتم بما يراه الآخرون فى مظهرك. هذا يثبت، بكل بساطة، أن التفكير في ما يراه الآخرين عنك، هو اختيارك.ليس معنى ذلك ان تهمل فى نفسك.
قل "وداعا" حتى يمكنك أن تقول "مرحبا": في الحياة، الوداع يعتبر هدية من الزمن لنا. عندما يرحل بعض الناس بعيدا عنك، او بعض الفرص تغلق أبوابها فى وجهك، ليست هناك حاجة إلى التمسك بهم أو ان تصلي لإبقائهم في حياتك. إذا ابتعد البعض، خذها دليل مباشر بأن هؤلاء الناس او تلك الظروف والفرص ليست جزءا من خطة الخطوة التالية من حياتك. إنها إشارة ان نمو شخصيتك تحتاج لشخص مختلف و اشياء أكثر، والحياة ببساطة تزيحهم لتوسع الطريق للآتى. لذلك تقبل الوداع ، وذلك لأن كل "وداع" تتلقى مجموعات أفضل من "مرحبا" تملاء فراغ من ذهبوا وقالوا وداعا.
تذكر :
إذا كنت تعاني من أي من هذه النقاط، اعرف أنك لست وحدك. الكثير منا معك هناك ، يعمل جادا ليشعر انه أفضل، والتفكير بشكل أكثر وضوحا، ليعيش حياة خالية من الندم. خلاصة القول هي أنه لم يفت الاوان لاتخاذ خطوة في الاتجاه الصحيح. لم يفت الاوان بعد لتصبح الشخص القادر على الوجود. يمكن أن تغير الأمور إذا كنت تريد ذلك، في أي سن. لديك فرصة لتبدا سنة جديدة مليئة بالسلام وخالية من الأسف او الندم او الحسره.
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

الاثنين، 29 يوليو 2013

ُكــن إيجــابيـًا

0 التعليقات
في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة، كانوا يشاركون في منافسة، والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي…
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.
وانطلقت لحظة البدء…..
بصراحة لا أحد من المتفرجين  اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج، وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل
أوه، كم هي صعبة… لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى، أو..لا يوجد لديهم فرصة … البرج عالي جدااااا
واحد تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ، ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ، ولكن الجماهير استمرت بالصراخ…
صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج.
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ، ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى، وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه.
في النهاية جميع الضفادع استسلمت، ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة.
بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون، أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟
فاجتمعوا حوله جميعاً وسأله أحد الصحفيين:
هل استطيع اجراء حوار صحفي معك؟
فنظر إليه الضفدع نظرة تعجب، ولم يتوقع الصحفي النظرة الغريبة التي نظر إليه بها هذا الضفدع.
فسأله ثانية: ما اسمك؟
فأطال الضفدع النظر إلى الصحفي وهو ساكت لا يجيب.
وتجمع الناس حوله وهم يستنكرون الغرور العجيب الصادر من هذا الضفدع.
وقال احدهم: لعل غروره هو سبب نجاحه العجيب.
وهنا خرج صديق للضفدع وقال للجميع: هذا الضفدع اسمه طرشان وهو اصم لا يسمع..
الحقيقة هي:
الفائز كان أصمًا لا يسمع!!!
الدرس المستفاد:
لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين، سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك، دائما كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك؛ لذلك (كن دائما إيجابيا )
وضع اصبعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك، وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائماً


تابع القراءة Résumé abuiyad

فكر كرجال الاعمال

0 التعليقات
فكر كرجال الاعمال
من المرات القليلة لمعظم الموظفين التى فيها ينظرون إلى أنفسهم كرجال أعمال هى عند تسويق أنفسهم لاصحاب عمل محتملين. فهم يضعوا سيرة ذاتية مثيرة للإعجاب, و يخرجوا لتسويق خدماتهم. و يظهروا أفضل سلوك لديهم أثناء عملية المقابلة وهم يصفون خدماتهم بثقة. ثم، بمجرد الحصول على الوظيفة، فإنهم يعودوا إلى التفكير كموظفين.
من هو المسؤول عن دخلك و وظيفتك؟
  •  إذا كنت تشعر بأن صاحب العمل هو المسؤول عن حياتك المهنية، فإنك سوف تجد نفسك باستمرار ضحية لظروف خارج عن سيطرتك. ولكن،
  •  إذا رايت نفسك تسيطر على حياتك المهنية، سوف تشعر وكأنك أيضا تسيطر على حياتك.
في هذا المقال أن أتحدث عن كيف تفكر كرجل اعمال, و الخطوط العريضة لبعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتبدأ هذا النوع من التفكير ليس لموقف معين بل كاسلوب تفكير. واعتقد انك سوف ترى بسرعة الفوائد المترتبة على اعتماد عقلية رجل الاعمال فى اداء وظيفتك.
من هم رجال الاعمال الحقيقين؟
  •  رجال الأعمال يعتبرون أنفسهم إناس يسيطرون على مصائرهم. ان ذلك جزء من عقليتهم. عند البدء فى الاعتقاد أنك تسيطر على مصيرك ، سوف تبدأ في الشعور بقوة التحكم فى كل ما تفعله.
  •  رجال الأعمال يعرفون ما يجب القيام به و يفعلوه. انهم لا يحتاجون الى أي شخص يقول لهم ما يجب القيام به. واحد من الأسباب في فشل كثير من الاشخاص في أن يكونوا رجال أعمال انهم قد تم برمجتهم لتلقي تعليمات من الآخرين. ان ذلك يبدأ ونحن أطفال من قبل الآباء والمعلمين لدينا، ثم تواصلت معنا كموظفين.لكن رجل الاعمال يفكر لنفسه ويقرر و ينفذ.
  • رجال الأعمال مسئولون امام أنفسهم عن أفعالهم وقراراتهم. أنهم يعرفون أن نجاحهم يأتي من فعل ما يجب القيام به لإرضاء العملاء. في حين قد يكون هناك العديد من الأشياء التي يفضلون عدم القيام بها، أنهم يعتبروا أنفسهم مسئولين عن عمل ما يجب القيام به لتلبية احتياجات عملائهم و ما لا يجب ان يفعلوه.
  •  رجال الأعمال يعرفون ان قيمتهم  فى السوق تستند على علامتهم التجارية والجوده و نوع الخدمات التي يقدمونها. وبالتالي، فهم يبحثوا دائما في التحسينات التي يمكن أن يقدموها ليكونوا اكبر قيمة والطرق التي يمكن أن تعزز علامتهم التجارية.
  •  رجال الأعمال يبحثون دائما في ما يمكن القيام به لتحقيق المزيد من القيمة لعملائهم. هم يعرفون ان ما يجنوه من دخل فى عالم الأعمال يلي القيمة. أنهم يعرفون أن قبل أن يتمكنوا من توقع اى زيادة فى أرباحهم، يجب عليهم أولا زيادة قيمة خدماتهم.
  •  رجال الأعمال يهتموا بعلاقاتهم مع عملائهم. أنهم يعرفون أنه بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمونها، ان الناس يفضلوا القيام بأعمال تجارية مع هؤلاء الذين يحبوهم ويثقوا فيهم.
هذا هو تفكير رجال الاعمال هل تستطيع ان تفكر مثلهم.
undefined
كيف تطور عقليتك لرجل اعمال ؟
1. الوعي هو المكان الذي تبدأ فيه جميع التغييرات. وبما أننا جميعا رجال أعمال، ابدأ في التفكير في نفسك كرجل اعمال والخدمات الخاصة بك هي ما تقوم ببيعها. ما يمكنك القيام به لزيادة قيمة هذه الخدمات؟
2. إذا كنت تسوق خدماتك لصاحب العمل، ابدأ فى معاملته ، كالعميل الأكثر أهمية. ابنى علاقه جيده معه. افعل أكثر مما يتوقع منك أن تفعله مع الموقف. افعل الأشياء الصغيرة التي تجعل صاحب العمل يفضل القيام بالعمل معك.
3. أدى مسؤولياتك بتميز ولاتنتظر أي شخص ليذكرك بمسؤولياتك أو تٌعرض نفسك للمساءلة. افتخر في القيام دائما بما هو متوقع منك على الوجه الاكمل.
4. إذا كنت تعمل لدى صاحب العمل الذي لا يقدر قيمة الخدمات التى تقدمها كما تفعل انت، ربما حان الوقت لتواجه نفسك وان تجرى تقييم نزيه لتلك الخدمات. إذا كنت تشعر انك لا تحظى بالتقدير الذى تستحقه، ربما حان الوقت لتحسين ادائك اكثر او العثور على صاحب عمل مختلف (العملاء).
5. قدم دائما صورة إيجابيه عنك من طريقة ملابسك, من الطريقة التي تتصرف بها. تذكر، دائما مظهر وسلوك رجل الأعمال والعلامة التجارية الخاصة به هو ما يشتريه الناس. ما الذى يمكنك القيام به لزيادة القيمة المتصورة عنك ؟
عندما تبدأ في تبني عقلية رجل أعمال، سوف تشعر باندفاع الأدرينالين فى دمك عندما تبدأ فى رؤيه انك حقا تسيطر على دخلك و مهنتك. إذا كنت موظفا، سوف تصبح بسرعة  الموظف الذى يحلم به كل أصحاب العمل. هل أنت مستعد للقيادة؟
لديك كل شيء لتكسبه من خلال البدء في التفكير كرجل اعمال و لا شيئ لتخسره. ابدأ اليوم.
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

هل طريقتِك فى الاتصال كإمرأه تضر مهنتِك ؟

0 التعليقات
هل طريقتِك فى الاتصال كإمرأه تضر مهنتِك ؟
طريقتنا فى التواصل تظهر كيف نرى أنفسنا والآخرين. كما تكشف أدلة مهمة حول نظرتنا لقيمنا والقوة والقدرة على القيادة و الإدارة الفعالة. كل ما نقوم به هو نوع من الاتصال - و لا يمكننا أن لا نتواصل مع كل من حولنا.
لسوء الحظ، بالنسبة لعدد كبير من النساء العاملات، التواصل الحازم و السيطره القويه في العمل تشكل تحد صعب عليهن ان يواجهوه.
لماذا هذا العدد الكبير من النساء يناضلن من أجل أن تكن واثقات و مسيطرات فى تواصلها فى العمل؟ هناك العديد من العوامل التي تسهم في صعوبه التحديات فى التواصل للمرأة في مكان العمل وتضر بمستقبلها المهنى.
هناك سببين شائعين فى المجتمعات (الشرقيه) خاصه :
أولا، القوالب النمطية فى التفرقه بين الرجل والمرأه. على سبيل المثال، تظهر الدراسات أن النجاح والاعجاب بالحزم وقوه الشخصيه في الساحة المهنية ترتبط إيجابيا بالرجال وعكسيا بالنسبة للمرأة. هذا يعني أنه كلما كانت المرأه أكثر "نجاحا" أو حزما ، كلما يتم الحكم سلبا عليها و كثيرا ما تصبح مكروهه لذلك. توجه لها انتقادات لاذعة لنجاحها بوعي او بلا وعى مما يؤثر بحده على الصوره التى ترغب المرأة أن تظهر بها واثقه وناجحه وتوصف بانها متعجرفه او مسترجله.
ثانيا، لا تزال القيادة العليا تميل أكثر للأسلوب "الذكورى"فى التواصل و الهيمنة: و ذلك لانه يتم تربيه الرجال والنساء ثقافيا وتدريبهم (من مرحلة الطفولة المبكرة ) على التركيز على مهام و واجبات مختلفة و بالتالى ينظر لها الجميع على انها ثوابت يجب اتباعها. تؤثر هذه الاختلافات في أسلوب ونهج تلقي التواصل من المرأه فى محيط العمل. بعض النساء تستخدم الحقائق أعلاه كأعذار لمنعها من العمل على تحقيق النجاح او اظهار الثقه بنفسها ، ولكن هناك كثير من النساء تغلبت عليها، و تصر على ان تتواصل بحزم وان تكون قوية وموضع ثقه وتفرض احترامها على محيطها فى العمل.
هل اخترت الى اى فريق تنحازين و هل نظرت لنهج الاتصال الخاص بك وهل يحتاج إلى تعديل ام لا؟ إليك الطريقه التى يمكنك بها تحديد ما إذا كان نمط الاتصال الخاص بك يضر حياتك المهنية ويجب تعديله ام لا:
 1) العاملين معك لا يستجيبوا بشكل جيد لكلماتك وأفعالك
عندما تتكلمى، أو تقدمى عرض فى إحدى الجلسات أو تديرى اجتماعاتك مع الموظفين ، ماذا يحدث؟ لا يستجيب زملائك بشكل إيجابي لك؟ هل يريدون أن يتبعوا المبادرات والاقتراحات التى تعرضيها، أم يهاجموها وينتقدوها؟ هل يدعموا ما تقوليه، أم ينتقدوا اسهاماتك؟ في النهاية، هل يمنحوك ولائهم والدعم والثقة التى تبتغيها، أم يحبطوك ويتخلوا عنك؟ اذا حدث ذلك يجب تعديل اسلوبك فى الاتصال.
2) النقاط التى تعرضيها لا تصل للحاضرين:
مؤشر آخر على فعالية الاتصال لديك هو إذا شعرتى بأن وجهة نظرك قد عبرت الى الحضورو ايدوها. ولكن هل عندما تتكلمى، لا يصغى الآخرين جيدا، ولم يصلهم ما تقوليه؟ هل تم بناء الحوار على ما كنت تعرضيه، أو أنها انحرفت إلى التركيز على موضوع آخر، أو مدخلات شخص آخر؟ اذن هناك خطأ يجب عليكى اصلاحه.
3) لا تٌؤخذى على محمل الجد :
 لا يمكن أن تنمو حياتك المهنية وتتقدمى إلى القيادة إذا كنت لا تؤخذى على محمل الجد. عليك هنا ان تسألى نفسك الاسئله الاتيه لتصلحى خطئك.هل تتواصلى بطريقة تجعل الناس يعتقدون أنك تعرفى ما تتحدثين عنه؟ هل سبق لك أن اتقنت ما يلزم من معلومات و مهارات ؟ هل المواد التى تعرضيها تحتاج منك أن تكونى خبيره في ما تحاولين ايضاحه للحاضرين؟ هل يمكنك التواصل بطريقة توضح قدراتك الفكرية والمهنية؟ هل سبق لك أن حققت سيطره شخصية تضمن لك اصغاء الحاضرين، حتى لو لم يكن لديك البيانات اللازمة لدعم ما تقوليه تلك اللحظة؟
4) هناك رد فعل عنيف لما تقوليه :
إذا كان هناك رد فعل عنيف السلبية في كل مرة تقدمى اقتراح أو مبادرة للنظر فيها او مناقشتها، اذن حان الوقت للنظر في اسلوبك و كيفية (ولماذا) تقديم أفكارك. ربما لم تنظرى في عواقب أو تداعيات أفكارك، أو مدى تهديدها لآخرين دون أن تعرفى ذلك. المرأه او الرجل القوى التواصل تعرف جمهورها جيدا، وتفهم الأجندات الخفية لاى منهم. انها تعرف ما يجب القيام به لتحييد خوف البعض مما تعرضه. المراه التى تجيد التواصل الفعال يجب ان تعرف المشاعر والأفكار التى سوف تثيرها كلماتها في ذهن المستمعين.
undefined
 5) لا شىء يمكن تذكره مما تقوليه :
وأخيرا، هل تشعرى انك غير مرئية؟ هل تساهمى في الاجتماعات أو في المحادثة ولكن لا احد يهتم او يتذكر شىء مما تقوليه؟ إذا كان الأمر كذلك، هذه علامة على ان قدرتك الداخلية والخارجية لفرض "السلطة" كمساهم ومشغل ليست كافية للاحتفاظ بانتباه الآخرين. يمكنك تغيير اسلوبك فى عرض افكارك وقدرتك على الاقناع والاعتماد على الحوار المتزن دون نزعه لفرض الراى ورفض الراى الآخر.
6) تتخطى الحدود و تكثرى من الهزل :
الاحترام المتبادل هو اساس الاتصال الناجح فى العمل. لتعرفى اذا كنت تحافظى على احترامك اسألى نفسك الآتى: هل ترفعى الكلفه فى الحديث مع زملائك خاصه الرجال؟ هل تتكلمى فى خصوصياتك فى العمل؟ هل تطلقى النكات خاصه الخارجه بين زملائك وفى حضور الرجال؟ هلى تشاركى فى جلسات النميمه؟ اذا كانت الاجابه بنعم انت فى امس الحاجه لتعديل قدرتك على التواصل قبل ان تضرى مستقبلك المهنى.
إذا كان أي من هذه النتائج تصف تجربتك، فإنه من المهم أن تدركى انك مسؤولة عن ما يحدث ولا تتخفى وراء إلقاء اللوم على الآخرين. عليك أن تنظرى داخلك وتصلحى ما هو خطأ.لا تقعى في خطأ القول، "حسنا، هذه انا وعلى الجميع تقبلى هكذا. لا أستطيع تغيير كيف أتكلم أو اتصرف - هذه شخصيتي ". يمكنك تحسين نمط الاتصال الخاص بك والنهج الذى تتبعيه، وجعلها أكثر فعالية وتأثيرا حتى لا تضرى مهنتك.
المصدر: د نبيهه جابر

تابع القراءة Résumé abuiyad

السبت، 27 يوليو 2013

تحرر من القيود

0 التعليقات
مصطفى كريم
(وضعت ضفدعة في إناء ماء ساخن جدًا، وعندما وضعت في الماء قفزت إلى الخارج فورًا؛ لأنها شعرت بالتغيير المفاجئ، فأحضروا قليلًا من الماء الساخن ووضعوا فيه تلك الضفدعة وأغلقوا الإناء الزجاجي الذي وضعوها فيه، فحاولت أن تقفز مرة أخرى، ولكنها لم تستطع الخروج؛ لأن الإناء مغلق بإحكام.
حاولت مرة عدة، ولكنها فشلت، فاستقرت في الماء، فزادوا كمية الماء، ثم وضعوا الماء على نار هادئة، فبدأت درجة حرارة الماء ترتفع تدريجيًّا، وأخذت الضفدعة تتعود على درجة الحرارة، فرفعوا درجة الحرارة وتعودت الضفدعة على هذه الحرارة مرة أخرى، وظلوا يزيدون من درجة الحرارة ولكن الضفدعة خرجت من الماء مسلوقة ومهترأة)[ أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك، د.إبراهيم الفقي، ص (35)].
وهكذا كثير من الناس قد اعتادوا على مجموعة من السلوكيات التي تضرهم ولكن لم يبذلوا مجهودًا لتغييرها، ولربما تأتي هذه السلوكيات فتقضي عليهم، وهذا ما نسميه بالعادة.
فالعادة هي سلوك متكرر يصدر من الشخص بصورة لا إرادية؛ نتيجة قناعة ترسخت في عقله الباطن عبر السنين.
خطورة العادات:
وتنبع خطورة العادات من أنها تتحكم تمامًا في سلوكيات الإنسان، وبالتالي تتدخل في كل لحظة من لحظات حياته، فالإنسان في الحقيقة ما هو إلا مجموعة من العادات، كما تقول الحكمة القديمة: (اغرس فكرة احصد فعلًا، اغرس فعلًا احصد عادة، اغرس عادة احصد شخصية، اغرس شخصية احصد مصيرًا) [العادات السبع لأكثر الناس فاعلية، ستيفين كوفي، ص (63)].
فالعادات في النهاية هي التي تحدد مصير الإنسان ـ بإرادة الله تعالى ـ في الحياة سواءً أكان النجاح أم الفشل.
مثال: إنسان لديه عادة التسويف والكسل، كيف تكونت لديه هذه العادة؟
1ـ شبَّ منذ صغره فرأى أباه أو أمه يكسلان عن واجباتهما، ويُسوِّفان أعمالهما (فكرة).
2ـ بدأ يمارس نفس هذه الأفعال التي رآها من والديه (فعل).
3ـ بتكرار الفعل ومع مرور السنين تكوَّن لديه سلوك الكسل (عادة).
ما رأيك في إنسان عنده عادة التسويف والكسل، وإيثار الدعة والراحة على العمل الجاد الدءوب، فكيف سيكون ذلك مؤثرًا على حياته؟ لاشك أنه سيحصد شخصية كسولة تقوده إلى مصير الفشل الذريع.
وعلى العكس من ذلك إنسان لديه عادة الجدية والالتزام، ومع الممارسة لأفعال الجدية وحب النشاط والعمل، ترسخت في نفسه تلك العادة، فحصد شخصية جادة نشيطة منضبطة، لابد أن تقوده في النهاية إلى مصير النجاح بعون الله تعالى.
إذًا فنجاح الإنسان وخروجه من نفق الفشل مرتبط بعاداته، فللنجاح عادات كما أن للفشل عادات.
هل من الممكن تغيير العادات؟
عندما انطلقت السفينة (أبوللو 2) في رحلتها إلى القمر، تجمَّد المشاهدون على شاشات التلفاز وفي محطة الإطلاق في أماكنهم، حينما رأوا أول إنسان يمشي على القمر ثم يعود إلى الأرض، ومن أجل الوصول إلى هناك كان على رواد الفضاء في تلك السفينة أن يتخلصوا من أكبر عائق في طريق الوصول، ألا وهو قوة الجاذبية الأرضية.
ومن أجل ذلك؛ تم تحميل تلك السفينة على صاروخ فضائي ذي مراحل مختلفة، استخدم هذا الصاروخ في المرحلة الأولى للإطلاق كمًّا هائلًا من الطاقة في الدقائق الأولى من الإطلاق خلال الأميال الأولى القليلة من الرحلة، يزيد عما استخدم في غضون الأيام التالية لقطع مسافة حوالي نصف مليون ميل، وذلك للتخلص من أسر الجاذبية الأرضية.
وعادات الإنسان أيضًا لها قوة جذب هائلة؛ لأن القناعات التي نتجت عنها قد استقرت في أعماق العقل الباطن عبر السنين، ولكن مع ذلك يمكن تغييرها بالجهد والمتابعة، ومع أن ذلك يستغرق جهدًا جبارًا في أول الأمر، لكننا بعد ذلك يخف الأمر علينا بعد أن نشعر بالتخلص من أسر هذه العادات، وما لها من آثار سلبية على حياتنا.
والرائع في الأمر أننا عندما نستبدل عادات الفشل بعادات النجاح، فإن عادات النجاح أيضًا تكون لها نفس تلك الجاذبية القوية، بمعنى أننا لن نستطيع التخلي عنها بسهولة، مما يحتم علينا أن ننجح ولو رغمًا عنَّا، فالعادات إذًا لها قوة جذب هائلة وبإمكانك أن تُسخِّر تلك القوة لتعمل لصالحك، أو تُسخِّرك هي لنفسها لتعمل ضد نفسك، فالعادات يمكن تغييرها جزمًا، وهذا مقتضى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: ١١].
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: (لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات، ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حسنوا أخلاقكم)، وكيف ينكر هذا في حق الآدمي وتغيير خلق البهيمة ممكن، إذ ينقل الصقر من الاستيحاش إلى الأنس، والكلب من شره الأكل إلى التأدب والإمساك، والفرس من الجماح إلى سلاسة الانقياد، وكل ذلك تغيير للأخلاق) [إحياء علوم الدين، الغزالي، (2/255)].
الرياضة وتغيير العادات:
ولا نعني هنا ممارسة الرياضة البدنية من كرة وألعاب قوى وغير ذلك، وإنما الرياضة هو المصطلح الذي أطلقه علماء التربية المسلمون على الممارسات التربوية التي يمكن من خلالها تغيير الأخلاق والعادات السيئة، واستبدالها بأخرى حسنة.
ويشرح لنا الغزالي رحمه الله تعالى معنى الرياضة، فيقول: (وهي حمل النفس على الأعمال الجالبة للخلق المطلوب، فمن أراد تحصيل خلق الجود فليتكلف فعل الجواد من البذل؛ ليصير ذلك طبعًا له، وكذلك من أراد التواضع تكلف أفعال المتواضعين، وكذلك جميع الأخلاق المحمودة، فإن للعادة أثرًا في ذلك، كما أن من أراد أن يكون كاتبًا تعاطى فعل الكتابة، أو فقيهًا تعاطى فعل الفقهاء من التكرار حتى تنعطف على قلبه صفة الفقه، إلا أنه لا ينبغي أن يطلب تأثير ذلك في يومين أو ثلاثة، وإنما يؤثر مع الدوام، كما لا يطلب في النحو علو القامة في يومين أو ثلاثة، فللدوام أثر عظيم) [مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (3/10)].
بهذا النص التربوي الثمين يقرر لك الإمام الغزالي رحمه الله القاعدة الذهبية في تحويل العادات السلبية إلى أخرى إيجابية، وهي قاعدة وضعها من قبله سيد المربين محمد r حينما قال: (إنماالعلم بالتعلم، وإنماالحلم بالتحلم، ومن يتحرَّ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه) [رواه الطبراني، وحسنه الألباني].
فطريق التخلص من عادات الفشل، واستبدالها بعادات النجاح؛ إنما يكون بتكلف عادات النجاح وأفعالها وسلوكياتها لفترة طويلة، يبذل فيها طالب النهوض جهدًا كبيرًا حتى تصير عادات النجاح له طبعًا متأصلًا فيه، بحيث تصدر عنه سلوكيات الناجحين بلا تكلف ولا حرج.
وتبعًا لذلك فإن العامل الحاسم في تغيير العادات هو مدى صبر الإنسان على مقاومة جذب العادات القديمة له، وتحمل الضغط الناشئ من تكلف العادات الجديدة.
استخدم تقنية مولد السلوك الإيجابي وهي تقنية رائعة وفعالة من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية تساعد على برمجة العقل الباطن وفق العادات الإيجابية، من خلال ما يلي [قوة التحكم بالذات، د.إبراهيم الفقي، ص(115-117)، بتصرف]:
1ـ اختر مكانًا هادئًا ومريحًا بحيث لا يزعجك أي أحد على الإطلاق لمدة 30 دقيقة على الأقل.
2ـ فكِّر في سلوك أو عادة إيجابية ليست عندك، ولكنك تتمنى أن يكون لديك، مثل هذا السلوك مثل الجرأة أو الثقة بالنفس... إلخ.
3ـ تنفس بانتظام وفكِّر في أحد الأشخاص الذين يحوزون إعجابك ممن تعتقد أن لديه هذا السلوك، وإذا لم يكن في ذهنك شخص بعينه تخيل أحد الأشخاص.
4ـ أغمض عينيك وتخيَّل أن أمامك حاجزًا شفافًا يمكنك الرؤية من خلاله.
5ـ تخيَّل أنك ترى الشخص الذي في ذهنك من خلال هذا الحاجز الشفاف، وقم بملاحظة ما يفعله، وكيف يتكلم، وكيف يتنفس، ولاحظ أيضًا تعبيرات وجهه وتحركات جسمه، وهو يمارس ذلك السلوك الإيجابي الذي تود اكتسابه.
6ـ تخيَّل أن جزءًا منك يسبح في الهواء متخطيًا الحاجز الشفاف، ليقف بجانب ذلك الشخص حتى يتعلم الطريقة التي يتصرف بها.
7ـ تخيَّل الجزء السابح منك يحل محل الشخص الذي تعتبره نموذجًا، وأن هذا الجزء أصبح يمتلك كل ما تحتاجه للسلوك الجديد، لدرجة أن تشعر أنك مقتنع به تمامًا.
8 ـ تخيَّل أن الجزء السابح منك يعود لك متخطيًا الحاجز الشفاف، ويندمج مرة أخرى في جسمك، قم بملء إحساسك بهذا الاندماج، أنت الآن تملك السلوك الذي تتمناه.
9ـ تخيَّل نفسك في المستقبل وأنت في أحد المواقف التي كان من الممكن في الماضي أن تحد من تصـرفاتك، ولاحظ كيف ستتصـرف وفقًا للمعلومات التي اكتسبتها، والسلوك الجديد الذي هو لديك الآن.
10ـ عندما تكون راضيًا تمامًا عن السلوك الجديد الذي اكتسبته، ارجع للحاضر ببطء وافتح عينيك.
11ـ كرِّر هذا التمرين كل يوم لمرة واحدة، وستندهش من حجم التغيير الذي سيحدث في عاداتك بعد شهر واحد.

تابع القراءة Résumé abuiyad

حينما تحدد أهدافك

0 التعليقات


ماذا نكسب من وراء تحديد أهدافنا؟
ماذا نستفيد من جراء تحديد ما نريد الوصول إليه؟
هل يمكن أن يغير ذلك من حياتنا؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة تكمن في مجموعة الثمار التي تعود على الفرد حينما يحدد أهدافه بدقة، حينما تتعرف على هذه الثمار ستعلم أن الأهداف ليست فقط ضرورة لتحفيزنا وتنشيطنا، وإنما هي شيء أساسي يبقينا أحياء.. كما قال روبرت . إتش . شولر.
والآن تعرف على هذه بعض هذه الثمار:
كل يسعى لهدف:
إن ساعة من التأمل في هذا الكون العظيم بما فيه من آيات بينات ومخلوقات متنوعة، شمس وقمر ونجوم وجبال سماء وسحاب، كل منها خلق لهدف واضح يؤديه في إتقان بتدبر الله سبحانه ووفق إرادته.
والمخلوقات كذلك كل منها يسعى لهدف واضح، خلق من أجله في هذه الحياة، ويتخلف كثيرًا عن الركب ذلك (الإنسان) ـ وهو الذي أمده ربه بالعقل ـ فترى الكثير من بني الإنس يحيون ولا يسعون لتحقيق أهداف واضحة... فيمضي ركب الحياة دون أثر حقيقي يذكر.
فأدر حياتك أيها الإنسان وتناغم مع الكون، فحدد أهدافك وانطلق في تحقيقها وإلا فهو النشاز عن ذلك الكون الفسيح، ونحن نربأ بك أن تكون نشازًا.
قالوا مر وهذا الأثر
(ائذن لي أن أقص عليك قصة كثير من الناس، حياته تتلخص في أنه ولد ثم نشأ في بيت والديه ودخل المدرسة، فلما أنهى دراسته الثانوية قالوا له: مجموعك يدخلك الكلية الفلانية. فدخلها، فلما تخرج فيها؛ قالوا له: إن تقديرك هذا يتيح لك العمل في الوظيفة الفلانية. فتقدم إليها حصل عليها فعلاً.
فلما استقر في عمله قالوا له: آن لك اليوم أن تتزوج وهذه فلانة زوجة مناسبة لك. فتزوجها وأنجب منها أولادًا كرر معهم نفس قصته، إلى أن رقد على فراش الموت ومات ثم دفن وبقي أولاده ليعيشوا نفس القصة!!
أليست هذه القصة تعبر عن واقع أكثر الناس اليوم؟! وإن المرء ليتساءل: ما الفرق بين صاحب هذه القصة وبين باقي الكائنات الحية من غير بني البشر؟ أليست هذه قصة جميع الأنعام؟ ولد ـ كبر ـ تزوج ـ أنجب ـ مات!!
إن الفرق الأساسي بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية أنه وحده الذي يمتلك القدرة على وضع الأهداف وتحقيقها, فإذا لم يحدد الإنسان هدفه في الحياة فإنه لا يستحق إنسانيته بعد أن أضاع حياته في أكل وشرب ونوم) [صناعة الهدف، هشام مصطفى، صويان بن شايع الهاجري، بتصرف يسير].
لئن كانت هذه هي حياة كثير من الناس اليوم، فينبغي أن تكون أنت شيء مختلف، ينبغي أن يكون لك هدف تحيا من أجله، هدف يضفي على حياتك قيمة ومعنى، هدف عند تحقيقه تترك أثرًا في هذه الحياة ثم ترتحل عنها وتبقى ذكراك فيها بأهدافك النبيلة ولا يمكنك أن تضع مثل هذه الأهداف إلا إذا كانت لك رسالة محددة.. فحدد رسالتك وضع أهدافك وأترك أثرك.. تحيا إنسانًا كريمًا ولا تحيا زيادة على الحياة.
بوصلة الحياة:
هل تملك بوصلة؟ إذا كنت تملك واحدة فهنيئًا لك السير في الطريق الصحيح.
معظمنا يعرف البوصلة، أليس كذلك؟ إنها ذلك الاختراع البسيط الذي يتكون من إبرة مغناطيسية تشير دومًا نحو اتجاه الشمال، يستخدمها المسافر في الصحراء أو القبطان على سفينته، لتحديد الاتجاه الصحيح للسير.
إن البوصلة هي أقرب تشبيه لتلك الأهداف التي يضعها الإنسان في حياته، فهو مرشد ذاتي بالنسبة له، دائمًا ما تحدد له الطريق الصحيح الذي ينبغي عليه أن يسير فيه وتنأى به عن طرق كثيرة أخرى لا تحقق أهدافه في الحياة.
ولذلك نجد أصحاب الأهداف في هذه الحياة، هو أكثر الناس توفيقًا في تحقيق ما يريدون، لأن لديهم مرشد ذاتي يرجعون له في كافة قراراتهم.. فيشير عليهم بالطريق الصواب.
(أما الذي لا يملك أهدافًا فإنه يخبط في حياته خبط عشواء، لا يدري أي الطرق يسلك، وإذا كنت قد قرأت قصة لويس كارول "أليس في بلاد العجائب" فربما تتذكر معنا ذلك الحوار المعبر الذي دار بين تلك الفتاة "أليس" والقط الحكيم "تشيتشاير" والذي يعبر عن هذا المعنى العام الذي نتحدث عنه، عندما تسأل "أليس" القط "تشيتشاير" عن الطريق.
فتقول: من فضلك هل لي أن أعرف أي طريق أسلك؟
يرد القط: يتوقف هذا إلى حد بعيد على المكان الذي تريدين الذهاب إليه.
تقول أليس: إنني لا أعبأ كثيرًا بالمكان.
يرد القط: إذًا فلا تهتمي كثيرًا أي الطرق تسلكين.
تضيف أليس متسائلة: "طالما" أصل إلى أي مكان؟
يرد القط: نعم، نعم، ستصلين بالتأكيد إلى مكان ما، بشرط أن تسيري كفاية) [صناعة الهدف، هشام مصطفى، صويان بن شايع الهاجري].
أيها القارئ: (لا يحتاج الوصول إلى أي مكان إلى أي جهد يذكر، لا تفعل أي شيء وسوف تصل بعد دقيقة واحدة، على أي حال، إذا كنت تريد الوصول إلى مكان ذي معنى فعليك أولاً أن تعرف أين تريد الذهاب) [(الإدارة للمبتدئين)، ص (156)].
وهكذا، إذا أردت أن تتخذ أي قرار في حياتك، مثل: في أي كلية تدرس؟ أي رياضة تمارس؟ أي مستوى مادي ينبغي أن تحصله؟ أي عمل تلتحق به؟ فعليك أولاً أن تحدد بوصلتك الذاتية، أي أهدافك التي سوف تسترشد بموجبها في جميع قرارات حياتك وإلا وقعت في دوامة من الفوضى والتخبط لا تنتهي إلا يوم وفاتك، وساعتها تكتشف مقدار الخسران الذي طالك في حياتك.
إدارة الوقت:
إن الشخص بإمكانه أن يستغل وقته الاستغلال الأمثل إذا حدد أهدافه بوضوح، ولذا نجد أفضل تحديدًا لأهدافهم هم أقدر الناس على إدارة أوقاتهم؛ ولذا فإن تحديد الهدف وإدارة الوقت لا ينفصلان، فكيف يمكنك تحقيق أهدافك بكفاءة إن لم تدر وقتك بكفاءة عالية، وباختصار..
(فإن الشخص الذي حدد أهدافه في الحياة هو الشخص الوحيد القادر على إدارة وقته بكفاءة واقتدار، بحيث يحقق أقصى استفادة منه).
ونحن لا نقصد بإدارة الوقت مجرد استغلاله، بل نقصد تحقيق الاستفادة القصوى من الساعات التي نمتلكها وتوجيهها لتحقيق أكبر قدر من أهدافنا .. فليس المهم أن نتقدم بسرع ولكن المهم أن يكون تقدمنا في الاتجاه الصحيح.
(فلا يكفي أن ننشغل, السؤال هو: ما الذي يشغلنا؟) [(قوة الأهداف اقتباسات إدارية للانتقال إلى مستويات أعلى في الحياة)، كاثرين كارفيلس، ص (53)]، إن هذا السؤال يشير إلى أهمية تحديد أولوياتنا بدقة حتى لا يسحب بساط الوقت من تحت أيدينا دون تحقيق أولوياتنا وأهدافنا المهمة، ومن ثم نجد من لديه هدف وقدرة على إدارة وقته يرتب أولوياته على مدار يومه وفقًا لأهميتها، أما الذي لا يملك أهدافًا واضحة في حياته فإن وقته يضيع سدى للأسف، وحتى لو كانت أوقاته تصرف في أنشطة مفيدة إلا أنها لا تحقق أهدافًا واضحة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، إنما العاقل من يعرف خير الخيرين وشر الشرين) [مجموع الفتاوى، (5/48)].
طريقك إلى الثقة بالنفس:
(لابد للإنسان أن يكون في تحرك وتطور مستمرين، وأن يساعد نفسه على اتخاذ القرارات، ولا يقول لم يعد هناك وقت، أو يقول لقد كبرت على أن أُحدث تغييرًا بحياتي.
ومن أهم جوانب الشخصية التي هي في أمس الحاجة إلى الوقوف معها لاستدراك ما بها من قصور أو خلل.. الجزء المتعلق بالثقة.
ذلك لأن الإنسان إذا افتقد الثقة في نفسه فإنه لا يستطيع أن يحقق أن إنجاز، وسيكون وجوده في الحياة بلا قيمة تُذكر) [قوة الثقة بالنفس، د. إبراهيم الفقي، ص(8)].
ومن الوسائل العملية التي تبني لديك الثقة بالنفس، هي الأهداف، فتحديدك لأهدافك وسعيك لتحقيقها يمنحك شعورًا بالتحكم في حياتك وتوجيهها في الطريق الذي تريد، فأنت الذي تحدد هدفك الذي تريد، وطريقك الذي تسلكه، والطريق الذي تمتنع عن السير فيه، فأنت من تمتلك القرار.
إنك بهذا تتحكم في حياتك حقًا، فلا يسيرك أحد ولا تدع حياتك متروكة للظروف وللآخرين، وهذا من شأنه أن يمنحك شعورًا قويًا بالثقة.. فحدد أهدافك تمتلك الثقة.
فإن (تركيز كل طاقاتك على مجموعة محددة من الأهداف هو الشيء الذي يستطيع أكثر من أي شيء آخر أن يضيف قوة إلى حياتك) [(قوة الأهداف اقتباسات إدارية للانتقال إلى مستويات أعلى في الحياة)، كاثرين كارفيلس، ص (63)] وتزداد هذه الثقة عندما ترى نفسك وقد اقتربت يومًا بعد يوم من تحقيق أهدافك، وعندها لن يمنعك شيء من بلوغ آمالك، وستجد في نفسك القوة على مواجهة أي عقبة تحول بينك وبينها.
في الختام.. تذكر جيدًا أن تحديد أهدافك..
يجعلك متناغمًا مع الكون الذي تعيش فيه.
يجعلك تحيا حياة كريمة وتترك بها أثرًا قويًا.
يمنحك مرشدًا ذاتيًا يوجه حياتك نحو تحقيق أهدافك.
يجعلك تدير وقتك بكفاءة.
ومع تحديد أهدفك تمتلك ثقتك بذاتك.. فإن لم تكن بدأت بعد في تحقيق أهدافك فانطلق فقد حانت ساعة الصفر.

تابع القراءة Résumé abuiyad

اليوم .. واليوم فقط

0 التعليقات
 

"إذا تقدم المرء بثقة نحو إدارك حلمه، وجاهد ليعيش الحياة التي رسمها لنفسه، فسوف يلقى نجاحًا غير متوقع بمقاييس عالمنا الحالي"
هنري ثورو
إن الناس يحققون النجاح في حياتهم بواسطة التركيز على يومهم وقد تبدو الفكرة بسيطة للغاية، ولكن اليوم هو كل ما تملكه فقد فات أوان الأمس، ولا يمكنك التعويل على الغد، ولذا فإن اليوم له أهميته، وفي أغلب الأحيان لا نعي هذه الحقيقة، والسؤال: لماذا؟! وكيف نتعامل مع اليوم والأمس وغدًا؟!
أمس انتهى ليلة أمس:
إن نجاحاتنا وإخفاقاتنا الماضية كثيرًا ما تبدو أكبر بالنسبة لنا في إدراكنا المتأخر مما كانت في الواقع، والبعض لا ينسى إنجازاته السابقة، فمثلًا الشخص الذي يحصل على براءة اختراع ما من الممكن أن يحيا على ثمار هذا الإنجاز لبقية حياته دون عمل يذكر، وقد يركن أحد مندوبي المبيعات للكس بعد أن ينال التقدير ويحصل على لقب أقضل موظف للعام، لماذا؟ لأنه يقضي وقتًا أطول في التفكير في أيام مجده دون أن يحاول أن يحقق مجدًا آخر.
وهناك هذا النوع من البشر الذي تصوغهم تجاربهم السلبية في قوالب متحجرة لبقية حياتهم، فهم يعيشون كل إخفاق وكل ضرر لحق بهم مرة أخرى، ويدعون هذه المشاعر تلقي بهم في دوامة انفعالية، بينما علينا أن نضع لحياتنا شعاره مفاده: "الأمس انتهى ليلة أمس"، فمهما كان الفشل فادحًا في الماضي، فما حدث قد حدث، واليوم يوم جديد، وبالعكس، فمهما حققت من إنجازات ومهما تلقيت من مكافآت، فأثرها المباشر على ما سأفعله اليوم ليس بالكبير.
المستقبل حصاد اليوم:
ما توقعاتك بالنسبة للغد؟ ماذا يخبئ الغد لك في اعتقادك؟ هل تعتقد أن الأمور ستتحسن أم ستسوء بالنسبة لك؟ أجب عن الأسئلة التالية التي تتعلق بتوقعاتك بالنسبة للعامين أو الثلاثة القادمة: هل تتوقع أن يرتفع دخلك السنوي أو ينخفض؟ هل تتوقع أن يزيد صافي أصولك أم ينخفض؟ هل تتوقع أن تتاح لك فرص أكثر أم أقل؟ هل تتوقع أن تتحسن علاقتك الزوجية أم تسوء؟ هل تتوقع أن تزداد صداقاتك أم تقل؟ هل تتوقع أن يقوي إيمانك أم يضعف؟ هل تتوقع أن تتمتع بحالة صحية أفضل أم أسؤأ؟
ربما تتوقع أن الأيام القادمة ستكون أفضل، والآن دعني أطرح عليك سؤالًا آخر: ما السر وراء اعتقادك هذا؟ هل توقعاتك قائمة على أي دليل سوى أمل غامض في أن تتحسن الأحوال؟ أنا واثق بأن هذا هو السبب، ولكن كثيرين لا يعتقدون ذلك، والواقع أنه كلما زاد شعور الناس بالإحباط تجاه اليوم، زادوا غلوًا في اعتقادهم بأن الغد سيكون أفضل.
فكما يقول وليام وايت: "الكثير من الناس أخفقوا في عيش يومهم وقضوا حياتهم في محاولة للوصول إلى المستقبل، وما كان في متناول أيديهم الآن فاتهم تمامًا، لأن المستقبل أسرهم فحسب ... ولم يفيقوا إلا بعد أن علموا أن المستقبل صار ماضيًا" إن الأمل في المستقبل الواعد دون استثمار حقيقي لليوم يشبه حال المزارع الذي ينتظر المحصول دون أن يزرع أية بذور.
بينما ينبغي أن يكون تعاملنا مع المستقبل كما يقول إلينور روزفلت: "المستقبل يملكه هؤلاء الذين يؤمنون بجمال أحلامهم".
أجندة اليوم:
هل سألت أحدهم في يوم من الأيام عما يفعل بأجابك قائلًا: إنني أقتل الوقت أو أضيع الوقت؟ هل تدبرت هذا التعبير؟ وهذا شيء غريب للغاية، لأنه كما أكد بنيامين فرانكلين: "الوقت هو النسيج الذي نسجت منه الحياة"، إن اليوم هو الوقت الوحيد الذي في متناول أيدينا، ومع ذلك فإن الكثيرين لا يدركون قيمة اليوم، ولا إمكاناته المستقبلية.
إذا كنا نود أن ننجز شيئًا في حياتنا يتحتم علينا التركيز على يومنا، فهنا يكمن نجاح المستقبل، ولكن كيف يمكنك الفوز بيومك؟ كيف يمكنك أن تجعل من يومك يومًا رائعًا، لا يومًا فاشلًا؟ وذلك بناء على السر الذي يذكره لنا جون سي ماكسويل فيقول: "يتحدد سر نجاحك بناء على أجندتك اليوم".
فما رأيك في أنك كل يوم ...
·        تمتلك قدرات جديدة؟
·        تحتفظ بتركيزك؟
·        تتمتع بصحة جيدة؟
·        تمتلك ميزة فارقة؟
·        تتحلى بالإصرار والثبات؟
·        تستشعر السكون الداخلي؟
·        تشعر بالرضا؟
·        تشعر بأهميتك؟
·        تتعلم وتنمو وتتطور؟
برأيك، ألا تساعد هذه العوامل على جعل يومك رائعًا؟
إن الأمر ينحصر في جدولة أعمالك اليومي، ولا نعني بأجندتك اليومية قائمة المهام الواجب تنفيذها، وليست القضية في تبني نوع محدد من التقاويم أو برنامج كمبيوتر لإدارة الوقت، ولكنني أركز هعلى شيء أكبر، إنني أريدك أن تتبنى ما قد يشكل أسلوبًا جديدًا تجاه الحياة.
12 قرارًا ستغير حياتك
إن هناك حفنة قليلة من القرارات التي يتحتم على المرء اتخاذها في حياته كلها، هل تعتبر ذلك أمرًا مدهشًا؟! إن السواد الأعظم من الناس يعقدون الحياة، ويتلكئون في اتخاذ القرار، بينما عليك أن تتخذ 12 قرارًا فقط ولكنها قرارات حاسمة وستغير حياتك؛ فإذا اتخذت قرارات فيما يتعلق بالجوانب الحيوية بشكل نهائي ثم تعاملت مع هذه القرارات كل يوم يمكنك أن تصنع غدًا مشرقًا، بمعنى ليس فقط اتخاذ القرار ولكن وضعه موضع الفعل؛ فكما يقول نابليون بونابرت: "كرس وقتًا للتفكير ولكن متى حان وقت الفعل، توقف عن التفكير وابدأ في العمل".
وكلما اتخذت هذه القرارات في وقت مبكر وكلما طالت مدة إدارتك لها، صرت أكثر نجاحًا، إن الذين يغفلون اتخاذ هذه القرارات ولا يحسنون إدارتها بكفاءة وكثيرًا ما ينظرون إلى ماضيهم نظرة مؤلمة نادمة مهما كان لديهم من مواهب ومهما كان عدد الفرص التي سنحت لهم.
وباختصار شديد، عليك أن تتخذ 12 قرارًا مؤثرة وهامة وهي في المجالات التالية:
1.    التوجه العقلي: تخير ومارس التوجهات العقلية السليمة يوميًا.
2.    الأولويات: حدد الأولويات المهمة يوميًا وتصرف على أساسها.
3.    الصحة: تعرف على الإرشادات الصحية يوميًا واتبعها.
4.    التفكير: مارس التفكير السليم واحرص على تطويره يوميًا.
5.    العائلة: تواصل مع أفراد عائلتك يوميًا وأولهم الرعاية اللازمة.
6.    الالتزام: خذ على نفسك العهود المناسبة يوميًا وحافظ عليها.
7.    الموارد المالية: اكسب المال يوميًا واحرص على إدراته بصورة سوية.
8.    الإيمان: رسخ إيمانك وعش من خلاله يوميًا.
9.    العلاقات: أقم علاقات قوية واستثمر فيها يوميًا.
10.                       السخاء: خطط لتحري السخاء وكن نموذجًا يحتذى به يوميًا.
11.                       القيم: تبنِ قيمًا حميدة ومارسها يوميًا.
12.                       التطور: ابحث عن وسائل التطور واستكشفها يوميًا.
قبل فوات الأوان:
اسمه "أوسكار وايلد"، صاحب إمكانات عظيمة، شاعر وكاتب مسرحي وقصاص وناقد، ولد في عام 1854 وحصل على الكثير من المنح التعليمية وتلقى تعليمه في أفضل مدارس بريطانيا، وتفوق في اليونانية، وحصل على الميدالية الذهبية من جامعة ترنيتي تقديرًا لدراساته، وحصل على جائزة نيودجيت، وتم تكريمه في جامعة أكسفورد.
ذاعت شهرة مسرحياته وجنى مالًا وفيرًا، وكان مصدر فخر لندن، وبدت موهبته غير محدودة بزمان كما علقت كارين كينون وهي محررة في مجلة "التراث البريطاني" عن وايلد قائلة: "أكثر كتابنا جدارة بالاقتباس منه بعد شيكسبير"، ومع ذلك فقد كان محطمًا حزينًا في نهاية حياته، فعيشه المستهتر أودى به إلى السجن وهناك ألف رواية لحياته قال فيها: "لابد أن أعترف لنفسي بأنني دمرت نفسي، وأن العظيم والدنئ على حد سواء لا يدمره سواى صنيع يده".
وفي الوقت الذي استشعر فيه وايلد المصير الذي سيئول إليه بسبب إهماله لأيامه، كان الأوان قد فات، لقد فقد عائلته وثروته واحترامه لذاته ورغبته في العيش ومات مفلسًا محطمًا عن عمر يناهز السادسة والأربعين.
وختامًا:
فإن كلًا منا لديه القدرة على التأثير على نتيجة حياته، والسبيل لذلك من خلال التركيز على اليوم، وصرح بنجامين فرانكلين مصيبًا كبد الحقيقة بقوله: "إن اليوم الحاضر له ضعف قيمة الغد الآتي، وما سأكون عليه في المستقبل أعيشه الآن".
وفي المقالات القادمة إن شاء الله، سنتناول كل قرار من قرارات الحياة الحاسمة التي ستغير يومك ومن ثم تغير حياتك كلها.
أهم المراجع:
1.    لليوم أهميته، جون سي. ماكسويل.
2.    إذا كان النجاح لعبة فهذه هي قوانينها، شيري سكوت.
3.    نعم تستطيع، سام ديب وليل ساسمان.
4.    أفضل ما قيل في النجاح، كاثرين كارفيلاس.

تابع القراءة Résumé abuiyad

امثال و حكم

حضارتنا الاسلامية عبر التاريخ

الحضارة المغربية

تأملات

جميع الحقوق محفوظة ©2013